مكتب الابلاغ عن الانتحار

طالبي اللجوء في حد ذاتها في حالة حرجة. الصدمة، الهروب، إجراءات الترحيل الوشيكة التي لا يمكن التنبؤ بهل ومستقبل مجهول هي أساس اليأس الذي ينتهي في كثير من الأحيان في الأنتحار. العلاج النفسي هو الرعاية اللازمة في كثير من الحالات، ولكن في كثير من الأحيان غير متوفرةأو متاحة.

مرة أخرى ومرة أخرى بأتي في أطار طالبي اللجوء لقتل أنفسهم أو محاولة الانتحار. غير ان الانتحار في أوساط طالبي اللجوء هي مسألة حساسة جدا. من ناحية لا انوي رسم اَي يأس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة، من ناحية أخرى اود فقط ان اوضح الا ان القتل المستهدف لا يكون الا تعبيرا عن اليأس الناجم من إجراءات اللجوء.

بالكاد ان يتم إدخال نسبة الانتحار بين  اللاجئين  في الإحصاءات الرسمية، بل. يتم فقط إدخال نسبة القتل الذاتي عن النمساويين. وعلى حد علمنا لا توجد اَي إحصائيات التي تؤشر على نسبة الانتحار عن طالبي اللجوء، وبالتالي فإن المشكلة هي بعدم وجود اَي تغطية المشكلة التي يتم تحديدها.

رمز الصحافة النمساوية تقوم بإعطاء مبادئ توجيهية واضحة  كما تطلب من الصحافة المسؤولة عن التعبير على موقفها في هذا المجال . لكن تردد الصحافة وخاصة في هذا النوع من المجال تحمل مخاطر لانها لا توصل بما فيه الكفاية التغطية المستلزمة ومن

ناحية أخرى  تقارير عن حالات الانتحار قصيرة جدا.

نحن بدورنا Doro Blancke، Andrea Maywörger، وأنا Wolfgang Salm قررنا بإنشاء مركز الإبلاغ عن الانتحار االذاتي النفس وجمع الحوادث المسبقة.  نحن. نقدم الضمانة المطلقة بعدم الكشف عن اَي هوية على حدا مهما كان الأمر اَي نحتفظ بأسراركم. فقط نسعى لهدف واحد هم الكشف عن الحالات الخطرة والمهددة لملء هده الفجوة في الإحصائيات.  

ونعتزم مع ذلك، من أجل التقاط الخلفيات جيدا التي أدت إلى خطوات دراماتيكية. نود ان نظهر الثقل النفسي الناتج بسبب فترات الانتظار الطويلة وقضاية اللجوء الغامضة.

اذا كنت من معرفة  حالات – أو محاولات الانتحار بين طالبي اللجوء، نطلب منك الاتصال بنا عن طريق البريد الإكتروني info@fairness-asyl.at

Kommentare sind geschlossen.